وطني المنسي

مقدمة :
هذه خاطرة ارتجالية كتبتها عندما كنت صادفت موضوعا جدليا كان بداية اخباريا ثم تهكميا ثم سجالا تاريخيا ثم جدالا وطنيا

—–

أشاي ام قهوة ؟ تفضل بنية / اخي / صديقي / عدوي

اجلس و احتسي شرابا عربيا
—————-
أهؤلاء ابناء الجزائر الابية

أهؤلاء من تفخر بهم و تقول اي بنية
جزائري عربية ما اكتست حلة اجنبية

جزائري أراها في عيون الصبية جلية
لست اراها غربية أراها زهرة عربية

اباهي و افخر بها في المحافل الدولية

لست ابتغي الفرنسية حلة لي لانها بلية

اخوتي اتركوا جدال الجاهلية الاولية

جزائرنا لا تحتمل تعصبا و قبلية

جزائري انتي درة ابية
جزائري احبكي ككل البلاد العربية
عربي انا فخرا و عزة ثقافتي عربية

عربية جزائري عربية
هذي بلادي و لو طردتني صبيا
في فؤادي حرقة ابدية
يحز في قلبي ان يظلمنى أخا دنيا
هذا و ان كان في البلاد رجال قبلية
كان اجدادنا لهم حمية
اولئك ماتوا فرحمة الله عليهم …. و السؤال عن البقية
ان كنت لا تدري ففي قلوب الناس نار تكاد تلتهم من خان المسؤولية

الناس اعلم بصلاحهم

لكن الله حافظ من على الكرة الارضية
هو يرى ما في القلب جليا

و يجري قدره سبحانه خفية عن البشرية

و هو خير حافظا و وليا

لست ادري افي كلامي جدوى ام انه مجرد هراء منسيا
يتجادلون في وطني
ماذا فعلتم له
لا شيئ
مادمنا نرى جهارا نهارا سكارى و بغيا … و الآفات اخبار معلومة و محكيا
لست عن الجزائر أتحدث أو أجادل اخيا
لا
بل عن وطن أكبر
وطن كان مثالا يؤثر
تعريفه
وطن ليس بين الحدود يحصر
وطن شعبه ملائكه في الارض تذكر

وطن أرضه كسماءه عدله كصفاءه

وطن بـــ …. اه لماذا اتكلم عن وطن لا يوجد الا في مخيلتي و احلامي

عقلي : كفاك تراهات اتعبت لي اعصابي و رمادي

هذه نهاية حكاية وطني الذي بالي

افي كتابي شيئ منسيا .. اذا فضلا اكمل انت البقية

…..

…

.