من ايام الدراسة تعودنا على ثقافة الطوابير و التزاحم و الاكتضاض في الاماكن العمومية
ناهيك عن ازدحام السيارات و الناس في الطرقات
و طوابير المتاجر و المحلات و هلم جرا من اماكن الازدحام المختلفة
انا احب الانصراف عنها اما انت ؟
نحن مستعجلون و ننتظر بالساعات و قد يكون الاوان قد فات
على قضاء الحاجات
اه مليت مليت من الانتظار لماذا كل هذا
الحل اكتشفه الصينييون و هو بالفيديو التالي
(( ادفع ادفع للامام و لا تتوقف حتى يأتي دورك ))
و الله عجب ؟
كلنا ندفع و نتذمر لكن هل من فائدة اكيد لا ترى الناس يتنرفزون على اتفه الاسباب و يعلو الصراخ و تكثر الهمزات و اللمزات
لماذا لا نحترم بعضنا
انت مستعجل ! اه اعلم ذلك
اذا خذ طائرة لعلك لا تجد طوابير على القمر او اي كوكب اخر
اه الصاروخ اسرع و احسن
لعلك تصل بسرعة
صدقوني لازلت اتسائل عن اسباب الرئيسية للطوابير لأن هناك طوابير و ازدحام للافكار في رأسي
و للاسف ليس لدى جهازي المناعي او العصبي أي فرع متخصص بتنظيم المرور و طوابير الافكار
لذلك فانها في انتظار الترتيب و التنظيم
الى ذلكم الحين
دمتم في منئ عن الطوابير و عشتم حياة خالية من زحام السير
Advertisements
farah
يوليو 23, 2008 at 1:13 م
الطابور من حاجة مليون واحد .. عند واحد !!
ومن سياسية عدم توزيع المهام كي لاتضيع السلطه ..
ومن قاعدة ” وفر طالما ان الكل راضي بوضعه لايتكلم”!
اعتقد لا فكاك من الطوابير في كل مكان ولو صعدنا الفضاء لوجدنا من سبقونا إلى هناك ..:)
شكرا لك عبد الحميد